• DOLAR 33.999
  • EURO 38.04
  • ALTIN 2830.231
  • ...
الأسيرة الصهيونية السابقة "نوعا أرغماني" تكذّب الإعلام العبري
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 
 

قالت الأسيرة الصهيونية السابقة "نوعا أرغماني" في تصريحات أدلت بها في صفحتها على إنستغرام: "إن الإعلام العبري أخرج أقوالها عن سياقها"، نافيةً أن تكون قد تعرضت للضرب على يد عناصر كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وأكدت "أرغماني"، عبر صفحتها على إنستغرام، أن عناصر القسام لم يضربوها في الأسر ولم يقصوا شعرها بل أصيبت بكل أنحاء جسدها في انهيار حائط نتيجة غارة صهيونية.

وقالت: "لا يمكنني تجاهل ما يفعله الإعلام الإسرائيلي بي خلال الـ 24 ساعة الماضية، وإخراجهم أقوالي عن سياقها"، وأضافت: "أنا ضحية لعملية 7 أكتوبر ولا يمكنني أن أكون ضحية مرة أخرى للإعلام الإسرائيلي"، وفق تعبيرها.

وأعلن جيش الاحتلال في يونيو/حزيران الماضي استعادة "أرغماني" مع 3 أسرى إسرائيليين بعد عملية عسكرية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة مئات المدنيين الفلسطينيين.

ومنذ استعادتها اشتكت الأسيرة السابقة مرات من تحريف تصريحاتها خاصة فيما يتعلق بالظروف التي عاشتها أثناء وجودها في قطاع غزة.

وقالت أرغماني عقب يوم من استعادتها: "إنها كانت في الأسر مع "يوسي شرعابي" و"إيتاي فيرسكي" اللذين قُتلا بقصف للجيش الإسرائيلي على غزة"، كذلك تحدثت عن هجوم شنّه الجيش الصهيوني على منزل كانت محتجزة فيه سابقا، قائلة: "رأيت الصاروخ يضرب المنزل، وكنت متأكدة من أنني سأموت، لكنني بقيت على قيد الحياة".

وذكرت أن عناصر (حماس) نقلوها بين المنازل وسمحوا لها من وقت إلى آخر بالخروج لاستنشاق الهواء، بينما كانت متنكرة بزي امرأة عربية.

ولم ترق تصريحات "أرغماني" لكثير من المسؤولين ووسائل الإعلام العبرية لأنها لا تخدم روايتهم بخصوص المحتجزين الصهاينة بقطاع غزة. (İLKHA)
 

 


Bu haberler de ilginizi çekebilir